. المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني
ويقول بأن انكار أهل السنة للإمامة ليس مضرا باسلامهم.
قال المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني
بأن عامة أهل السنة والجماعة مسلمون وأن انكارهم لإمامة الإثني عشر اماما
من آل البيت ليس مضرا باسلامهم.
جاء ذلك في رد لمكتب الامام السيستاني نشره قبل نحو اسبوعين على مزاعم
قناة المستقلة الفضائية حول وجود فتوى للسيستاني بكفر من لا يعتقد بالامامة
من أهل السنة.
وجاء
في الفتوى الأخيرة قول المرجع السيستاني "نظرا إلى أن عموم اخواننا من أهل
السنة والجماعة الذين ينكرون امامة الأئمة الاثني عشر يعتقدون بأن الامامة ليست مما جاء به النبي فلا يكون انكارهم لها مضرا باسلامهم".
واستشهدت الفتوى بآراء فقهية منشورة للمرجع تقضي بوجوب الصلاة على جنازة
المسلم المخالف في المذهب وصحة زواج المرأة الشيعية من أتباع المذاهب
الأخرى وسريان أحكام الميراث بين الشيعة والسنة.
وأوردت الفتوى الفتوى كذلك قول المرجع "أن عامة أهل السنة والجماعة هم
من المسلمين الذين تحقن دماؤهم وتحترم أموالهم وثبت لهم سائر الأحكام
المختصة بالمسلمين".
وحول الموقع الالكتروني لمركزالأبحاث العقائدية الذي تستند عليه مزاعم
ضيوف المستقلة بشأن تكفير المرجع لأهل السنة جاء في بيان مكتب السيستاني
القول أن الموقع "يشتمل على آراء مختلف العلماء والفضلاء ولا يمثل رأي
سماحة السيد إلا ما هو موثق بختمه أو ختم مكتبه".
وكان مكتب السيد السيستاني نشر فتوى للمرجع مطلع عام 2007 نصت على حرمة
دم كل مسلم سنياً كان أو شيعياً وحرمة عرضه وماله والتبرؤ من كل من يسفك
دماً حراماً أيّاً كان صاحبه.
ودعا حينها الأمة الاسلامية الى التعايش السلمي ورص الصفوف ونبذ الفرقة
والابتعاد عن النعرات الطائفية وتجنب اثارة الخلافات المذهبية، والتركيز
على توثيق اواصر المحبة والمودة بين ابناء الامة